ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ١ - الصفحة ١٣
آثاره الأدبية خلف المترجم له أربعة كتب أدبية:
1 - ديوان شعره المسمى ب‍ (الدر اليتيم) سنتحدث عنه بقسميه المخطوط والمطبوع.
2 - العقد المفصل: وهذا الكتاب قيم ممتع ألفه لصديقه العلامة الشيخ محمد حسن كبه، سجل فيه مآثره وآثاره، وما قاله فيه وما قيل في الأسرة من نظم ونثر وكثيرا من أخبار الأدباء والشعراء، والنكت اللطيفة والقطع الملذة، كما تطرق إلى ذكر سائر فنون الأدب وعلومه، والأنساب والأخلاق وصفات العرب وعاداتهم وأخبار الملوك والامراء والوزراء ونوادر البلغاء وبلاغات النساء ووصف الجمال، كما تعرض إلى السرقات الأدبية وذم السراق من الشعراء واختلاسهم شعر غيرهم والافتراء بالانتحال، والمفاضلة بين الشعراء وإثبات قطع لهم تميز بينهم، وذكر وقائع تأريخية وحوادث دموية كل ذلك كان يتطرق إليه ضمن حديثه عن صديقه، فالكتاب لا يتعدى عن كونه موسوعة أدبية مصغرة نالت اعجاب آل كبه ومعاصريهم من الأدباء الاعلام حتى قرضه الشعراء بقصائد كثيرة، معظمها كانت تخص المؤلف لا الكتاب.
رتبه على مقدمة وثمانية وعشرين بابا وخاتمة، وقد تكلم في المقدمة التي استوعبت 152 صفحة عن حياة صديقه وفي خلالها شواهد وحكايات على طريقته المعروفة، اما الأبواب فقد التزم فيها على حروف الهجاء مفتتحا كل باب بمقطوعة من الشعر لا تقل عن اثني عشر بيتا تنقل فيها ما شاء له إطلاعه وبرهن على غزارة في المعلومات وإحاطة واسعة، واما الخاتمة: فقد ذكر فيها قسما من شعر الشيخ محمد حسن كبه مما لم يذكره في المقدمة ومساجلاته مع أعلام الشعراء من معاصريه كالحبوبي والقزويني والشيخ صالح الحريري وأمثالهم، طبع في بغداد بمطبعة الشابندر سنة 1331 ه‍ في جزئين الأول في 288 صفحة والثاني في 232 صفحة.
3 - دمية القصر في شعراء العصر: وهذا الكتاب لا يزال مخطوطا، وقد قرضه بنفسه فقد وجدت بيتين في مجموعة الشيخ محمد الملا الحلي يشيران إلى ذلك هما:
تمتع بها موسومة بمحاسن * تعطر أفواه الرواة بنشرها آتاك بها الاقبال يدعو مؤرخا * لدارك زف المدح (دمية قصرها) ويظهر من هذا التأريخ وهو سنة 1275 ه‍ أنه فرغ من تأليفه.
4 - الأشجان في مراثي خير إنسان: جمع فيه مراثي صديقه العلامة السيد ميرزا جعفر القزويني، وقد قدم لكل قصيدة مقدمة خاصة كتعريف لصاحبها بأسلوبه المعروف، يوجد هذا الكتاب في مكتبة الامام كاشف الغطاء برقم 68 من فهرست الدواوين ويقع في 138 صفحة عدد سطور الصفحة 15، طوله 22 سم وعرضه 15 سم، وسمكه 5 / 2، وبضمنه عدة رسائل.
وقد وضع له ذيلا العلامة الشيخ علي كاشف الغطاء صاحب كتاب (الحصون المنيعة) جمع فيه كل ما قيل في رثاء آل القزويني وبعض الرسائل والمقامات التي تبادلوها مع الشعراء والكتاب والعلماء.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»