ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ١ - الصفحة ١٢٨
وقال مخاطبا إياه أيضا:
فيك العلاء مضيئة أبراجها * فلانت بدر سمائها وسراجها وبك ابتهاج أسرة الشرف التي * لولاك بعد أخيك عطل تاجها أقبلتما تتجاريان لغاية * لم يستقم لسواكما منهاجها سبق الأنام لها وجئت مصليا * ومعا ملطمة أتت أفواجها حتى استوت قدما كما في ذروة * للمجد عز على الورى معراجها هو (مصطفى) الشرف الذي من بعده * وجدته أكرم من عليه معاجها أنت الذي ارتشف الورى من خلقه * راحا ألذ (430) من الرحيق مزاجها ما اعتلت الدنيا بدأ جدوبها * إلا وجودك طبها وعلاجها ولقد حميت وئيدة الكرم التي * لولاك ما سلمت لها أوداجها نسجت لك العليا ملابس فخرها * فزهى عليك مطرزا ديباجها لم تحد مدلجة الركائب رغبة * إلا وكان لربعكم إدلاجها ما طرقت أم الرجاء لأمل * إلا وأصبح من نداك نتاجها

430 وفي نسخة: أرجا ارق.
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»