وقال مخاطبا العلامة السيد ميرزا صالح القزويني:
يا شريفا به يزان المديح * ويراض الزمان وهو جموح وإلى باب فضله ينتهي القصد * وفي ربعه الرجاء يريح (صالحا) للسماح جئت بعصر * فيه حتى الحيا المرجى شحيح ومسحت السماح ميتا بكف * عاد حيا بها فأنت (المسيح) لك لاحت مناقب زاهرات * مثلها ليس في السماء يلوح ويد بالندى تحلب طبعا * لا كما تحلب الغمائم ريح فالحيا لا يميحنا ما يميح * وهو دأبا من درها يستميح غبت يا منهضي، وأقعدني الدهر *، وعندي من صرفه تبريح فبعثت الرجاء نحوك وفدا * واثقا أنه رجاء نجيح فأنلني على تباعد وادينا (433) * يدا أغتدي بها وأروح فأقم للضراح مجدك سام * ولحساد مفخريك الضريح صدر نادي العلى له أنت قلب * ولجسم الزمان شخصك روح