ديوان السيد حيدر الحلي - السيد حيدر الحلي - ج ١ - الصفحة ١٢٩
وقال مخاطبا إياه أيضا:
طمحت إليك فما ألذ طماحها * هيفاء راض لك الغرام جماحها وحبتك للتقبيل منها وجنة * تحمي بعقرب صدغها تفاحها خوطية العطفين ذات موشح * منه على غصن تدير وشاحها مجدولة بيضاء رائقة الصبا * ملكت على أهل الورى أرواحها وبمسقط العلمين غازلت الدمى * فعلقتها مرضى العيون صحاحها من كل صاحية الشمائل لم يزل * سكر الدلال بما يطيل مراحها زفت إلي كخدها عنبية * خضبت بلون الراح منها راحها وتروحت ذات الأراك بنفحة * منها فشاق عبيرها مرتاحها وإلى (أبي الهادي) بعثت بمثلها * في الحسن ما استجلى سواه ملاحها لا غر يبسط في المكارم راحة * بيضاء تمتاج الورى مصلاحها ما استغلقت لبني المكارم حاجة * إلا وكان بنانه مفتاحها
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»