القائلة فهو على مقتضى الظاهر.
ورواه السكري وابن دريد: إن جاءت فهو على رواية السكري يكون على لسانها وعلى رواية ابن دريد يكون كلامها نزلت نفسها منزلة الغائبة فأخبرت عنها.
والأملود بالضم قال صاحب الصحاح: غصن أملود أي: ناعم ورجل أملود وامرأة أملودة عن يعقوب وشاب أملد وجارية ملداء بينا الملد أي: النعومة.
والمرجل بفتح الجيم المشددة: اسم مفعول من رجل شعره ترجيلا أي: سرحه. وفي النهاية) لابن الأثير: الترجل والترجيل: تسريح الشعر وتنظيفه وتحسينه.
وفي المصباح: ورجلت الشعر ترجيلا: سرحته سواء كان شعرك أو شعر غيرك. وترجلت إذا كان شعر نفسك. قال الدماميني: المرجل: الذي شعره بين الجعودة والسبوطة. انتهى.
ولا يخفى أن المستعمل بهذا المعنى إنما هو رجل الشعر رجلا من باب تعب فهو رجل بالكسر والسكون تخفيف أي: ليس شديد الجعودة ولا شديد السبوطة بل بينهما. كذا في العباب والنهاية والمصباح وغيرها.
وقال العيني: وضبطه بعضهم بالحاء المهملة وهو برد يصور عليه الرحال. ويقال المرجل بالجيم: ثوب فيه صور الرجال والمرحل بالحاء: ثوب فيه صور تشبه الرحال. انتهى.
وتبعه السيوطي وغيره.
وهذا الضبط بالاختلاف إنما أورده عند قول امرئ القيس في معلقته: الطويل