المستوي. وقال العيني: الذي لا نبات فيه.
وقوله: لم تعجم بالتشديد من عجمت العود أعجمه بالضم عجما إذا عضضته لتعرف صلابته من خوره والمراد لم تمضغ. والمعجم: المعضض. والعرفط كقنفذ: شجر من أشجار البادية.
قال أبو حنيفة الدينوري في كتاب ألنبات: العرفط من العضاه وهو مفترش على الأرض لا يذهب في السماء وله ورقة عريضة وشوكة حجناء وهو ما يلتحى لحاؤه ويصنع منه الأرشية ويخرج في برمه غلفة كأنه الباقلى تأكله الإبل والغنم. وهو خبيث الريح وبذلك يخبث ريح راعيته وأنفاسها حتى تتنحى عنها. وهو من أخبث المراعي. انتهى.
وقال الأزهري: العرفط: شجرة قصبيرة متدانية الأغصان ذات شوك كثير تنبت في الجبال.
انتهى.
والشخب بفتح الشين وسكون الخاء المعجمتين: مصدر شخب اللبن يشخب بفتحهما ويشخب بالضم إذا خرج من الضرع والأشخوب بالضم: صوت الدرة. وهمى يهمي إذا سال.
وقوله: شدا عليهن... إلخ شدا بالشين المعجمة والدال المهملة بمعنى غنى وفاعله الشخب والبنان مفعوله بتقدير اللام وضمير عليهن للأكف يقال: شدا شعرا أو غناء إذا) غنى به أو ترنم به.
وقوله: سحيف أفعى هو خبر كأن. والسحيف بمهملتين كأمير: الصوت جعله للأفعى وأصله صوت الشخب قال الصغاني: السحيف: صوت الشخب.