خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ٢٤٢
قال ابن الشجري في أماليه: القلى: البغض مكسور مصور. وقد صرفت العرب منه مثالين:) قلاه يقليه مثل: رماه يرميه وقليه يقلاه مثل: رضيه يرضاه. وهو من الياء بدلالة يقلى ولو كان من الواو كان يقلو.
وأنشد في يقلي: وفي التنزيل: ما ودعك ربك وما قلى. روى أبو الفتح لغة ثالثة قلاه يقلوه قلاء مثل رجاه يرجوه رجاء.
وأنشد: الطويل * إن تقل بعد الود أم ملحم * فسيان عندي ودها وقلاؤها * انتهى.
وفي القاموس: قلاه كمرماه ورضيه قلى وقلاء ومقلية: أبغضه وكرهه غاية الكراهية فتركه.
أو قلاه في الهجر وقليه في البغض.
وقوله: لكن إياك فيه أقوال: أحدها للفراء: أصلها عنده لكن الخفيفة النون والنون الثانية بقية أنا قال في تفسير قوله تعالى: لكنا هو الله ربي معناه: لكن أنا هو الله ربي ترك همزة الألف من أنا وكثر بها الكلام فأدغمت النون من أنا مع النون من لكن.
ومن العرب من يقول: أنا قلت بتمام الألف فقرئت لكنا على تلك اللغة وأثبتوا الألف في اللغتين في المصحف. ويجوز الوقوف بغير ألف في غير القرآن
(٢٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 237 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 ... » »»