وكأن نسخته التي نقل منها كانت بالنون. وحواني: جمع حانية من حنى عليه حنوا أي: تعطف بدليل ما بعده وهو قوله: هي العواد. وزعم السيوطي أنه كمن الحين بالفتح وهو الهلاك.
قال السكري: وريعانهن: أوائلهن. وأنفهنه قال صاحب الصحاح: نفهت نفسه بالكسر: أعيت وكلت وقد أنفه فلان إبله ونفهها إذا أكلها وأعياها. انتهى. وهو بالنون والفاء والهاء.
قال السكري: الآني: المنتهي في الغليان. وعدوا الشغل بضم العين وفتح الدال المهملتين والواو والمد أي: موانعه.
وقوله: فإن أهلك فرب فتى سيبكي... إلخ أورده ابن هشام في المغني على أنه يجوز أن يكون الفعل بعد رب مستقبلا كما في البيت. وروى بدل: مخضب: مهذب وهو المطهر الأخلاق. والرخص: الناعم. والبنان: أطراف الأصابع.
وأنشد بعده ((الشاهد الرابع عشر بعد التسعمائة)) الطويل * وقد بعدت بالوصل بيني وبينها * بلى إن من زار القبور ليبعدا * على أن بعضهم زعم أن بلى تستعمل بعد الإيجاب كما في البيت. وهو شاذ وكان القياس نعم.
وإنما قال شاذ ولم يقل ضرورة لأنه جاء مثله في الحديث الصحيح: أخرج البخاري في كتاب الأيمان والنذور من صحيحه عن عبد الله بن مسعود رضي الله