وموضع استشهاد الزمخشري في قوله: الشاتمي في صحة إضافة ما فيه الألف واللام إلى المضمر المتصل. ومفعول ما لم يسم فاعله مضمر مستتر يعة د على الشاتمي لأنه بمعنى الذي يشتمني.
وهو وإن كان مخاطبا إلا أنه لما وصفه بالموصول أجرى الضمير على لفظ الغيبة كقولك: أنت الذي ضرب. وهو أحسن من: أنت الذي ضربت. انتهى.
وتقدمت ترجمة حسان في الشاهد الحادي والثلاثين من أوائل الكتاب.
في قولهم: لا أبالي قال صاحب المجمل: اشتبه علي اشتقاق أبالي حتى قرأت في سعر ليلى الأخيلية: الطويل * تبالي رواياهم هبالة بعدما * وردن وجول الماء بالجم يرتمي * فسروا التبالي بالتبادر إلى الاستقاء من قلة الماء. فلعله منه أي: لا أبادر إلى اقتنائه ولا أعتد به.