خزانة الأدب - البغدادي - ج ١١ - الصفحة ١١٢
والنبع بفتح النون وسكون الموحدة: شجر يتخذ منه القوس. والساسم: بسينين مهملتين قال ابن حبيب: يقال إنه الآبنوس.
قال الدينوري: زعموا أن القوس يتخذ من الساسم ومنابته الشواهق حيث منابت النبع. وقد وصفه حميد في شعره باللين.
وزعم قوم أن الساسم الشيز ولا أعلم ما في الشيز ما يدعو إلى اتخاذ القسي منه. انتهى.
وقوله: تكون لأعدائه أي: تكون تلك العين المسجورة لأعداء الصدع وأعداؤه الناس.
ومجهل بفتح الميم والهاء: أرض يجهل سالكها الطريق ويضيع فيها.
ومضل بفتح الميم وكسر الصاد: أرض يضلب فيها سالكها لعدم معرفته طرقها ومعمل بفتح الميم واللام: أرض يهتدي فيها سالكها بعلاماتها.
وقوله سقته الرواعد الهاء ضمير مسجورة. كذا رواية محمد بن حبيب وغيره كما مر عن أبي علي. والرواعد: جمع راعدة وهي السحابة الماطرة وفيها صوت الرعد غالبا.
والصيف بتشديد الياء المكسورة: المطر الذي يجيء فيه الصيف. والخريف: الفصل المشهور إلا أنه أطلق وأريد به مطره كما أطلق الربيع وأريد به مطره مع الصيف أيضا في قوله: الطويل سقى الله نجدا من ربيع وصيف وقوله: أتاح له الدهر... إلخ قال ابن حبيب: أتاح: قدر. و الوفضة الكنانة التي تكون فيها السهام. انتهى.
(١١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 ... » »»