خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٦٩
وأما النصب فعلى العطف على محل مالك وأثأرن تأكيدا لذلك وقيل مفعول بفعل يفسره أثرن. ولا يجوز أن يكون مفعولا له لأن المؤكد لا يتقدم عليه معموله.
وأما الرفع فعلى الابتداء وجملة: أثأرن خبره والعائد محذوف أي: أثأرن به أو أثأرنه.
والتأكيد على هذا شاذ. والضمير في فإنه راجع لقتيل.
وفرغ بكسر الفاء وسكون الراء المهملة بعدها معجمة: الهدر يقال: ذهب دم فلان فرغا وهدرا إذا لم يقتل قاتله.
وقال ابن الأنباري: روى فرع أيضا أي: بفتح الفاء والعين المهملة وهو الرأس العالي في الشرف وضمير الجمع في أخاهم لمرة باعتبار كونه حيا وأراد بأخيهم سنان بن أبي حارثة المري أو الحارث بن عوف فان أحدهما كان رئيس بني مرة.
قال ابن الأنباري: وقوله: لم يقصد: لم يقتل يقال: أقصد الرجل إذا قتلته.
وروى بدله في مغني اللبيب وغيره: لم يثأر وهو خطأ معنى وقافية.
وهذا الشعر قاله عامر بن الطفيل بعد يوم الرقم بفتح الراء والقاف وهو ماء لبني مرة وهو يوم كان لغطفان على بني عامر.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»