اليشكري عن نسب المتلمس فقال: يزعم أنه من بني ضبيعة أضجم. فقال عمرو: ما هو إلا كالساقط بين الفراشين. فبلغ ذلك المتلمس فقال هذه القصيدة.
والمتلمس اسمه جرير بن عبد المسيح أخو بني ضبيعة بن ربيعة بن نزار.
وقوله: أحارث منادى. وتساط: تخلط. وتزيلن: افترقن. والمنتفل والمنتفي والمتبري سواء.
وبهثة هو ابن حرب بن وهب بن جلي بن أحمس ابن ضبيعة بن ربيعة بن نزار. وإن كنت أينما أي: حيث ما كنت.
وقوله: جعلت لهم فوق العرانين يقول: هجوتهم هجاء يلزمهم لزوم الميسم للأنف. والأجذم: المقطوع إحدى يديه يقول: لو هجوت قومي كنت كمن قطع بيده يده الأخرى. والزنيم: الملصق بالقوم وليس منهم. والإجرار: أن يشق لسان الفصيل لئلا يرضع أمه. انتهى.
وبقي أبيات من أبيات القصيدة لا حاجة لنا بها.
وأنشد بعده