* وما كنت إلا مثل قاطع كفه * بكف له أخرى فأصبح أجذما * * فلما استقاد الكف بالكف لم يجد * له دركا في أن تبينا فأحجما * * يداه أصابت هذه حتف هذه * فلم تجد الأخرى عليه مقدما * * فأطرق إطراق الشجاع ولو يرى * مساغا لنابيه الشجاع لصمما * * وقد كنت ترجو أن أكون لعقبكم * زنيما فما أجررت أن أتكلما * لأورث بعدي سنة..................... البيت) قال جامع ديوانه أبو الحسن الأثرم: قال أبو عبيدة: كان سبب هذه القصيدة أن المتلمس كان في أخواله بني يشكر يقال: إنه ولد فمكث فيهم حتى كادوا يغلبون على نسبه فسأل عمرو بن هند ملك الحيرة يوما الحارث بن التوأم
(٦٥)