خزانة الأدب - البغدادي - ج ١٠ - الصفحة ٦٧
((الشاهد الثاني عشر بعد الثمانمائة)) * وقتيل مرة أثأرن فإنه * فرغ وإن أخاهم لم يقصد * على أنه قد يخلو المضارع عن اللام استغناء بالنون كما هنا والأكثر لأثأرن بهما جميعا.
وهذا كقول ابن مالك في التسهيل: وإن كان أول الجملة مضارعا مثبتا مستقبلا غير مقارن حرف تنفيس ولا مقدم معموله لم تغنه اللام غالبا عن نون التوكيد. وقد يستغنى بها عن اللام. انتهى.
وذهب ابن عصفور في كتاب الضرائر إلى أن حذف اللام ضرورة. وتبعه ابن هشام في المغني فقال: حذف لام لأفعلن يختص بالضرورة. وأنشد البيت.
وهذا مذهب البصريين والأول مذهب الكوفيين كما بينه الشارح المحقق.
والبيت من قصيدة لعامر بن الطفيل العامري تقدم شرح أبيات من أولها في الشاهد الثامن والستين بعد المائة. وقبل هذا البيت:
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»