وتقدمت ترجمة مجنون بني عامر في الشاهد التسعين بعد المائتين.
وأنشد بعده: قعيدك أن لا تسمعيني ملامة هو صدر وعجزه: ولاتنكئي قرح الفؤاد فييجعا على أن أن فيه زائدة والجواب إنما هو النهي. وهذا جواب سؤال مقدر وتقديره: أنك ذكرت أن جواب قسم السؤال أن يكون أمرا أو نهيا أو استفهاما أو مصدرا بإلا أو لما وهذا ليس أحد تلك الخمسة.
فأجاب بأن أن زائدة والجواب هو النهي. وهذا وإن أمكن هنا فلا يتأتى في نحو: نشدتك بالله أن تقوم.
وقد اعتبره غيره قال أبو حيان في شرح التسهيل: إن الجواب يكون بأحد ستة أشياء وهي الاستفهام والأمر والنهي وإلا ولما وأن. ومثل له بما ذكرنا. ولم يذكرا تصدر الجواب بأن الشرطية نحو: بالله ربك إن دخلت فقل له البيت