وترجمة الأعشى تقدمت في الشاهد الثالث والعشرين من أوائل الكتاب. واستأثر الله بكذا أي: اختص به.
وانشد بعده ((الشاهد الثاني والثمانون بعد الثمانمائة)) * خلا أن حيا من قريش تفضلوا * على الناس أو أن الأكارم نهشلا * على أن هذا البيت يرد على الكوفيين في اشتراطهم لحذف الخبر تنكير الاسم وعلى الفراء في اشتراطه تكرير أن فإنه حذف خبر أن المفتوحة الهمزة الثانية وبدلالة ما قبله تقديره: تفضلوا.
واسمها معرفة وهي غير مكررة. وأما أن الأولى المفتوحة الهمزة أيضا فخبرها مذكور.
وقول الشارح: وقال الشاعر معطوف على قوله: روي أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله.. إلخ.
إن محلا وإن مرتحلا وأصحابنا