وقوله: كان منك اليقين... إلخ قال أبو هفان: يقول: لا أصدق باليقين في موتك استعظاما لموته. ورجمتك بتشديد الجيم: مبالغة رجمه بالغيب أي: ظن فيه من غير دليل.
وقوله: كنت مولى.. إلخ قال أبو هفان: المولى: ابن العم. والخلة بضم الخاء المعجمة: الصديق وأصله المصدر أطلق مبالغة.
وقوله: فعليك السلام.. إلخ هذا سلام مودع. وأنفدت بالدال المهملة بمعنى أفنت.
وماءها: مفعول مقدم. والشؤون: مواصل قبائل الرأس وملتقاها ومنها تجيء الدموع.
وقوله في الرواية الثانية: في مرمس مدفون المرمس كالمدفن وزنا ومعنى.
وقوله: مدره يدفع.. إلخ المدره بكسر الميم وآخره هاء قال الجوهري: درهت عن القوم: دفعت عنهم مثل درأت وهو مبدل منه. والمدره: زعيم القوم والمتكلم عنهم. والأيدي: جمع يد وهي القوة.
ومسافر المذكور مات في الجاهلية. وتقدمت ترجمة أبي طالب في الشاهد الحادي والتسعين.