وقول الشاعر: لعاء الله فضلكم علينا جملة فضلكم: في موضع رفع خبر للعاء بمعنى لعل. وأما على رواية: لعل الله فضلكم بجر الجلالة فلعل حرف جر لا يتعلق بشيء لأنه يشبه الزائد ولفظ الجلالة في موضع رفع بالابتداء منع رفعه حركة الجر وجملة فضلكم: خبر المبتدأ. والشريم وكذلك الشروم: المرأة المفضاة وهي التي صار مسلكاها واحدا.
والبيت لم أقف على تتمته ولا على قائله. والله أعلم.
وأنشد بعده ((الشاهد السابع والسبعون بعد الثمانمائة))