الدموع وأعالي الوجه ويقال لها أيضا: التناصف لأنها في منتصف الوجه إذا قسم وهي أحسن ما في الوجه وأنوره فينسب إليه الحسن فيقال له: القسام لظهوره هناك وتبينه. انتهى.
وقال المبرد في الكامل: زعم أبو عبيدة أن القسمات مجاري الدموع واحدتها قسمة بكسر السين فيهما.
وقال الأصمعي القسمات: أعالي الوجه. ولم يبينه بأكثر من هذا. وقول أبي عبيدة مشروح.
ويقال من هذا: رجل قسيم ورجل مقسم ووجه قسيم ووجه مقسم. وأنشد البيت.
وقال القالي في أماليه: يقولون قسيم وسيم. فالقسيم: الحسن الجميل. والقسام: الحسن والجمال.
وأنشد يعقوب بن السكيت: يسن على مراغمها القسام وقال العجاج: