ثم أمر له بما سأله ولم يزده شيئا وقال: تالله ما رأيت مسألة محكم ألأم منها.
وزرنج: مدينة بسجستان مات بها طلحة الطلحات.
وأنشد بعده ((الشاهد الثامن والستون بعد الثمانمائة)) * تالله ربك إن قتلت لمسلما * وجبت عليك عقوبة المتعمد * على أن الكوفيين استدلوا به على جواز دخول إن المخففة على غير الأفعال الناسخة.
وهذا عند البصريين شاذ لأن مذهبهم إذا خففت إن وأهملت لا يليها غالبا إلا فعل ناسخ كما قال الشارح. ولم يقيده بالماضي كما قيده ابن مالك لأن شراحه قالوا: ليس بصحيح لقوله تعالى: وإن نظنك لمن الكاذبين