* * فيا مي هل يجزى بكائي بمثله * مرارا وأنفاسي إليك الزوافر * قوله: لمية أطلال... إلخ حزوى: اسم مكان. والدوائر: التي قد انمحت. وعفتها: محتها.
والسوافي: الرياح التي تسفي التراب.
وقوله: كأن فؤادي... إلخ الهيض: الكسر بعد الجبر وضمير به للفؤاد. والوعي: الجبر.
وأسلمتها: خذلتها. والإسلام: التخلية والخذلان.
والجبارة بالكسر: ما شددت به الكسر من الأعواد. وعرفان فاعل هاض ووعي: مفعوله.
وقوله: عشية مسعود هو أخو ذي الرمة.
وقوله: في الدار... إلخ هو مقول مسعود وأن تفرق مجرور باللام المقدرة وأنت امرؤ..
إلخ جملة حالية. وحلمتك: وصفتك بالحلم.
وقوله: فلا ضير.. إلخ الضير: الضرر. وصابر: خبر إنني يريد: إنني صابر على ذلك الوجد إلا جولة الدمع أي: يجول في العين.
وقوله: فيا مي... إلخ هو مرخم مية. ويجزى ببناء المفعول يريد: هل تبكين مثل ما أبكي مرارا. والزفير: إدخال النفس إلى الجوف. والشهيق: إخراجه.
وقوله: وأني متى أشرف... إلخ هو بفتح الهمزة معطوف على المستثنى وهو جولة الدمع.
قال شارح ديوانه: يريد: إنني على ذاك صابر إلا جولة الدمع وأني متى أشرف. والأقرب أن يكون معطوفا على بكائي أي: هل يجزى نظري إليك في كل جهة كنت فيها أي: هل تنظرين) إلي كذلك. أو المعنى: هل تجزينني على هذه المحبة. والتاء من أنت مكسورة.