للأدب في مخاطبة الملوك وهو حسن الموقع.
وترجمه المتنبي تقدمت في الشاهد الحادي والأربعين بعد المائة.
وأنشد بعده ((الشاهد الرابع والتسعون بعد الستمائة)) وهو من شواهد سيبويه: الطويل.
* فقلت تحمل فوق طوقك إنها * مطبعة من يأتها لا يضيرها * على أن التقدير عند سيبويه: لا يضيرها من يأتها فهو مؤخر من تقديم.
وقال الهذلي: فقلت تحمل فوق طوقك............ البيت هكذا أنشدناه يونس كأنه قال: لا يضيرها من كما كان وأني متى أشرف ناظر على القلب.
ولو أريد به حذف الفاء جاز فجعلت كإن. اه.
قال الأعلم: وهذا عند المبرد على إرادة الفاء لأن يضير إذا تقدمت على من ارتفعت من به.
ويلزم منه أن يبطل عملها من الجزم لأن حرف الشرط لا يعمل فيه ما قبله.