* وفيه نظر من وجهين: الأول: أنه عمم في أداة الشرط وسيبويه خصه بأن كما تقدم وتبعه من بعده.
الثاني: أن مجيء المضارع ضرورة لا شاذ سواء كانت الأداة إن أو غيرها كما تقدم عن سيبويه.
وروي: ولديك إما يستزدك مزيد فلا شاهد فيه. فإما هي إن الشرطية وما الزائدة.
والبيت من أبيات ستة لعبد الله بن عنمة الضبي أوردها أبو تمام في باب المراثي من الحماسة وهي:
* أأبي لا تبعد وليس بخالد * حي ومن تصب المنون بعيد * * أأبي إن تصبح رهين قرارة * زلج الجوانب قعرها ملحود * * فلرب مكروب كررت وراءه * فمنعته وبنو أبيه شهود * * أنفا ومحمية وأنك ذائد * إذ لا يكاد أخو الحافظ يذود) * (فلرب عان قد فككت وسائل * أعطيته فغدا وأنت حميد * * يثني عليك وأنت أهل ثنائه * ولديك إما يستزدك مزيد * وقوله: أأبي... إلخ الهمزة للنداء وأبي: منادى. ولا تبعد: لا تهلك وأخبر أن ذلك ليس بكائن من أجل أنه لا يبقى على الدهر ذو حياة. والمنون: المنية. وبعيد: خبر مبتدأ محذوف أي: فهو بعيد.