وقوله: وذلك عار ظاهر أي: زائل.
* وعيرها الواشون أني أحبها * وتلك شكاة ظاهر عنك عارها * ويقال: عيرته كذا وهو الأفصح وعيرته بكذا.
قال عدي: أيها الشامت المعير بالدهر والواو للحال أي: أتعيرنا ذلك والحال ذلك.
وقوله: نحابي بها... إلخ قال المرزوقي: بين وجوه تصرفهم فيما عيرهم به فقال: نجعلها حباء لنظرائنا فنتهادى بها ونسهل تمكن الزوار والعفاة منها بابتذالها وإهانتها وحذف ذكر من أهينت له لأن المراد مفهوم ونبيعها فنصرف أثمانها إلى الخمر والإنفاق ونضرب بالقداح عليها في الميسر عند اشتداد الزمان فنفرقها في الضعفاء والمحتاجين.
وفي تعداد هذه الوجوه إبطال لكل ما أوهم أن يلحق من العار في اقتنائها وادخارها. انتهى.