خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٤٧٥
وألحقه بالقوم حتى لاحق وقول العجير: فبيناه يشري رحله قال قائل أي: حتى هو وبينا هو وحذفهما يؤدي إلى بقاء الضمير المنفصل على حرف واحد وذلك قبيح لأنه عرضة للابتداء فلا أقل من أن يكون على حرفين: حرف يبتدأ به وحرف يوقف عليه. اه.
وأكفيه: مضارع كفاه الشيء متعد إلى مفعولين بمعنى منعته الشيء. وما المفعول الثاني موصولة أو نكرة موصوفة. والسؤل: ما يسأل مفعول ثان لأعطى.
وألحقه: مضارع ألحقه بكذا أي: أتبعه به فلحق هو به. وأما ثلاثيه فيقال: لحقته ولحقت به من باب تعب لحقا بالفتح: أدركته يتعدى تارة بنفسه وتارة بالباء. كذا في المصباح. وصلة) لاحق في البيت محذوف تقديره: حتى هو لاحق بهم.
والبيت لم أقف على خبر له. والله أعلم.
وأنشد بعده ((الشاهد الحادي والثمانون بعد السبعمائة)) الوافر * فلا والله لا يلقاه ناس * فتى حتاك يا ابن أبي يزيد
(٤٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 470 471 472 473 474 475 476 477 478 479 480 ... » »»