* على أن المبرد تمسك به على أن حتى تجر الضمير.
وأجاب الشارح المحقق بأنه شاذ. والأحسن أن يقول ضرورة فإنه لم يرد في كلام منثور.
ولم يظهر لي معنى الغاية في حتى هنا. وفتى حال من الهاء أو بدل منه. وروي: لا يلقى أناس ففتى مفعول يلقى.
وروى العيني: لا يلقي أناس بكسر الفاء فأناس فاعله وينظر أين: مفعولا ألفي فإن ألفي من نواسخ المبتدأ والخبر.
والغاية في هذا البيت ظاهرة: الوافر * أتت حتاك تقصد كل فج * ترجي منك أنها لا تخيب * وهو من أبيات مغني اللبيب.
ثم رأيت في شرح التسهيل لأبي حيان وقد أنشد بيت: فتى حتاك يا ابن أبي يزيد أنه قال: وانتهاء الغاية في حتاك لا أفهمه ولا أدري ما عنى بحتاك فلعل هذا البيت مصنوع.
اه.