خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٤٧٠
له لأنه عن غير موجب. فأنت إنما ظلمت عبدا من عبيدك وليس لأحد اعتراض فيه.
وقوله: وإن تك غضبانا... إلخ روي أيضا: وإن تك ذا عتبى فمثلك يعتب بالبناء للمفعول أي: يرجع له إلى ما يحب. ويقال: لك العتبى أي: الرجوع إلى ما تحب. وقيل: يعتب بالبناء للفاعل أي: يعطي العتبى يقال: أعتبه إذا أعطاه الرضا وهو العتبى.
وترجمة النابغة تقدمت في الشاهد الرابع بعد المائة.
((الشاهد التاسع والسبعون بعد السبعمائة)) الطويل * وإن يلتق الحي الجميع تلاقني * إلى ذروة البيت الكريم المصمد * على أن إلى فيه على أصلها وهي مع مجرورها حال من الياء في تلاقني متعلقة بمحذوف تقديره: تلاقني منتسبا إلى ذروة البيت... إلخ.
وليست هنا بمعنى في كما قيل حكاه ابن السراج قال في الأصول: وقالوا في قول طرفة: وإن يلتق الحي الجميع تلاقني إلخ إن إلى بمعنى في.
(٤٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 465 466 467 468 469 470 471 472 473 474 475 ... » »»