* ومن هذا أخذ: حط الأديم وهو صقله ودلكه وذاك لأن صاقله يعتمد عليه. يقال: حطه يحطه حطا فهو أديم محطوط. والخشبة التي يصقل عليها يقال لها: المحط.
* كأن محطا في يدي حارثية * صناع علت مني به الجلد من عل * شبه برقان بدنه لماء الشباب وترارته بالأديم المصقول. انتهى ما أرده أبو القاسم.
وقال العسكري في كتاب التصحيف: وقد رووا بيتا من شعر الأعشى على عشرة أوجه وهو: إني لعمر الذي حطت مناسمها............... البيت وذكرت الأوجه ليعلم قدر عنايتهم بالعلم وصرف اهتمامهم إليه. رواه الأصمعي: إني لعمر الذي خطت بالخاء المعجمة. ورواية عسل عنه بالحاء غير المعجمة. وقال الأصمعي: خطت يعني أنها تشق التراب. قال: ومثله قول النابغة:
* أعلمت يوم عكاظ حين لقيتني * تحت العجاج فما خططت غباري * أي: قصرت عنه أن تدركه. قال: ولا يكون حطت لأن الحطاط الاعتماد في الزمام. ورواها أبو عمرو: حطت بالحاء وقال: هو أن يعتمد في أحد شقيه. ورواه: تخدي بالخاء المعجمة وقال: الباقر العيل بعين غير معجمة بعدها باء تحتها نقطتان.