خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ٤٨
وقال أبو ميمون العجلي: الزجر والخيل والخيرات كالقرينين وقوله: وللخيل أيام مبتدأ وخير وقوله: ويعرف لا معطوف على يصطبر ولهذا جزم. وتعقب أي: تحدث الخير في العاقبة. والماضي أعقب بالهمزة وهو متعد لمفعولين كما فهم من ابن السكيت.
والبيت من قصيدة طويلة عدتها ستة وسبعون بيتا قالها في غارة أغارها على طيئ أكثرها في وصف الخيل.
وبعده: الطويل * وقد كان حيانا عدوين في الذي * خلا فعلى ما كان في الدهر فارتبي * * إلى اليوم لم تحدث إليكم وسيلة * ولم تجدوها عندنا في التنسب * * جزيناهم أمس العظيمة إننا * متى ما تكن منا الوسيقة نطلب * قال ابن السكيت: قوله: فارتبي يريد: فاثبتي أيتها العداوة.
وقوله: إلى اليوم... إلخ يقول: لم تكن بيننا مودة ولا نسب فيستعطف به. والوسيقة: الطريدة. والعظيمة: الفظيعة.
وطفيل الغنوي شاعر جاهلي وهو طفيل بن عوف بن خلف بن ضبيس ابن مالك بن سعد بن عوف بن كعب بن جلان بكسر الجيم وتشديد اللام ابن
(٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 ... » »»