غنم بفتح فسكون ابن غني بن أعصر. كذا في الجمهرة.
قال الصولي في كتاب الكتاب في خلال وصف الحبر: وسموا طفيلا الغنوي محبرا لتحسينه شعره.
وقيل سمي بذلك لقوله يصف بردا: الطويل * سماوته أسمال برد محبر * وسائره من أتحمى معصب * وسماوة البيت: سقفه. والأتحمي: ضرب من البرود. اه.
وقال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: كان طفيل الغنوي من أوصف العرب للخيل فقال عبد الملك:) من أراد ركوب الخيل فليرو شعر طفيل. وقال معاوية: دعوا لي طفيلا وسائر الشعراء لكم.
اه.
وقال الأصمعي: كان طفيل أحد نعات الخيل وكان أكبر من النابغتين وليس في قيس فحل أقدم وقد أورد الآمدي في المؤتلف والمختلف أربعة شعراء كل منهم اسمه طفيل أحدهم هذا.