أي: أذاب الشحم. وفي الحديث: لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها فباعوها.
وقال الطوسي: ويقال: اجتمل اللحم أي: طبخه بالشحم ليس معه ماء وذلك إذا قلاه به.
وقوله: ليلة ريح أي: ليلة برد من الشتاء. وهذا غاية الكرم فإن شدة العرب وبؤسهم في الشتاء لعد النبات.
وهذا البيت استشهد به صاحب الكشاف عند قوله تعالى: ولهم ما يدعون على أن يدعون افتعال من الدعاء أي: يدعون لأنفسهم كما في اشتوى واجتمل أي: شوى لنفسه وجمل لنفسه. ومثله في الصحاح قال: اشتويت: اتخذت شواء. وأنشد هذا البيت.
وقوله: من شواء... إلخ من متعلقة باشتوى في البيت المتقدم. قال صاحب الصحاح: شويت اللحم شيا والاسم الشواء. والعارضة: الناقة التي أصابها كسر أو عرض فنحرت.
والهضوم بفتح الهاء وضم المعجمة: الفتى الذي يهتضم ماله يقطع منه ويكسر. والنزل بفتح النون والزاي: المعروف والخير.
وقوله: فإذا أقرضت... إلخ بالبناء للمفعول يقال: أقرضني فلان أي: أعطاني قرضا.
والقرض: ما تعطيه من المال لتقضاه. والقرض هنا: ما سلف من إحسان أو إساءة.
قال أمية بن أبي الصلت: البسيط