قوله: اعقلي إن كنت... إلخ أعوص بالخصم إذا لوى عليه أمره.
وقال الطوسي: أعوص: أركب به الأمر العويص أي: الشديد. ويقال: أعوص به أي: آتيه بالعويص. ويقال: أعوص به أي: أحمله على العوصاء وهي الشدة. والجفنة بفتح الجيم: القصعة.
وأراد بالقلل الأسنمة: جمع سنام والواحد قلة. وقلة كل شيء: أعلاه وأرفعه. يقول: إني وإن شبت فإني أنفع وأضر.) وقوله: ولقد تحمد.... إلخ جارتي فاعل تحمد. والخول بفتح الخاء المعجمة: العطية.
وقوله: وغلام أرسلته... إلخ الواو واو رب. والألوك بفتح الهمزة: الرسالة ومنه ألكني السلام إلى فلان أي: أبلغ عني السلام.
وقوله: أو نهته فأتاه... إلخ معطوف على أرسلته أي: رب غلام نهته أمه عن السؤال منا حياء أو قنوعا فبعثنا إليه بما اشتوى واجتمل.
يريد: إننا ننعم على الفقير على كل حال سواء جاء يطلب أو منع من الطلب.
يقال: شويت اللحم واشتويته. وإذا شويته فنضج قلت: قد انشوى بالنون لا غير.
واجتمل: اتخذ الجميل بفتح الجيم وهو الشحم المذاب. يقال: اجتمل