قال بعضهم: الكامل * وإذا صدقت النفس لم تترك لها * أملا ويأمل ما اشتهى المكذوب * وأورد هذا البيت صاحب الكشاف عند قوله تعالى: ونعلم ما توسوس به نفسه على أن ما) مصدرية فإنه يقال: حدث نفسه بكذا كما يقولون: حدثته به نفسه.
وقوله: غير أن لا تكذبنها هو استثناء من قوله: اكذب النفس. واخزها بالمعجمتين: أمر من خزاه يخزوه خزوا إذا ساسه وقهره. والباء متعلقة به ولله متعلق بالبر. والأجل: أفعل تفضيل.
وترجمة لبيد تقدمت في الشاهد الثاني والعشرين بعد المائة.
وأنشد بعده ((الشاهد الخامس والأربعون بعد السبعمائة)) * لم يك الحق على أن هاجه * رسم دار قد تعفى بالسرر * على أن حذف نون يكن المجزوم الملاقى للساكن جائز عند يونس. وقال السيرافي: هذا شاذ.
والبيت أنشده أبو زيد في نوادره مع بيت آخر بعده وهو: