خزانة الأدب - البغدادي - ج ٩ - الصفحة ١٤٥
قال الجوهري: ملاك الأمر وملاكه أي: بالكسر والفتح: ما يقوم به. والشيمة بالكسر: الخلق.
والأدب الذي تعرفه العرب هو ما يحسن من الأخلاق وفعل المكارم مثل ترك السفه وبذلك المجهود وحسن اللقاء.) والنصب والرفع في قافيتي البيتين رواهما ابن جني والطبرسي من شراح الحماسة.
وأنشد بعده ((الشاهد الرابع عشر بعد السبعمائة)) البسيط * أرجو وآمل أن تدنو مودتها * وما إخال لدينا منك تنويل * على أنه قد ألفي إخال عن العمل مع تقدمه.
وقال ابن هشام في شرح بانت سعاد: وجه إلغاء إخال هنا عدم تصدرها فإن حرف النفي لما تقدمها أزال عنها التصدر المحض فسهل إلغاءها كما سهل إلغاء ظننت تقدم متى وإني في: متى ظننت زيد منطلق وقول الحماسي: إني وجدت ملاك الشيمة الأدب أو يكون الإلغاء على تقدير حرف النفي داخلا على الجملة الاسمية وتقدير إخال معترضا بينهما. اه.
ويجوز أن يخرج أيضا كالذي قبله إما على تقدير لام الابتداء أو على تقدير ضمير الشأن فيكون على الأول معلقا عن العمل في اللفظ ويكون جملة: لدينا منك تنويل في موضع المفعولين.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»