عمرت أي: عشت عمرا طويلا من باب فرح والمصدر العمر بفتح العين وضمها مع سكون ويغشين: يأتين. والغشيان: الإتيان. وأراد بالعالم نفسه. والفعلان بعده يجوز أن يكونا بالبناء للمعلوم وبالبناء للمجهول. ويتعمد: بمعنى يقصد.
وجدير: خبر مبتدأ محذوف أي: أنا جدير بأن لا أستكين أي: لا أخضع ولا أذل. وأرى بالبناء للمفعول.
وروي المصراع الثاني هكذا: إذا حل أمر ساءني أتبلد أي: أتحير كالبليد.
ومن هذه القصيدة:
* وليس الفتى كما يقول لسانه * إذا لم يكن فعل مع القول يوجد * * عسى سائل ذو حاجة إن منعته * من اليوم سؤلا أن يكون له غد * * وإنك لا تدري بإعطاء سائل * أأنت بما تعطيه أم هو أسعد * وأبو اللحام شاعر جاهلي اسمه حريث مصغر حارث. واللحام بفتح اللام وتشديد الحاء المهملة.
وهذا شيء من أخباره أورده أبو عمرو الشيباني قال: