يحوج إلى اللفظ. انتهى.
والبيت من قصيدة الأعشى ميمون التي أولها: البسيط * ودع هريرة إن الركب مرتحل * وهل تطيق وداعا أيها الرجل * وروي البيت كذا أيضا:
* قالوا الطراد فقلنا تلك عادتنا * أو تنزلون فإنا معشر نزل * وعليه لا شاهد فيه.
ولم يذكر الخطيب التبريزي في شرح القصيدة غير هذه الرواية وقال في شرحه: يقول: إن طاردتم بالرماح فتلك عادتنا وإن نزلتم تجالدون بالسيوف نزلنا. انتهى.
ونزل بضمتين: جمع نازل. ونزولهم عن الخيل يكون عند ضيق المعركة ينزلون فيقاتلون على أقدامهم وفي ذلك الوقت يتداعون: نزال.
وقد تقدم الكلام على شرح النزول مفصلا في الشاهد الواحد والأربعين بعد الثلثمائة.
والأعشى شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الثالث والعشرين من أوائل الكتاب.)