وأنشد بعده:
* وما حل سعدي غريبا ببلدة * فينسب إلا الزبرقان له أب * لما تقدم قبله أي: يحل ولا ينسب.
والكلام فيه كما تقدم قبله. قال الأعلم: الشاهد فيه نصب ما بعد الفاء على الجواب. والرفع جائز والقول فيه كالقول في الذي قبله. يقول: الزبرقان سيد قومه وأشهرهم فإذا تغرب رجل من سعد وهم رهط الزبرقان فسئل عن نسبه انتسب إليه لشرفه وشهرته. انتهى.
وقد تقدم الكلام على هذا البيت مفصلا في الشاهد الرابع والتسعين بعد المائة من باب الحال.
وأنشد بعده ((الشاهد السابع والستون بعد الستمائة)) نحاول ملكا أو نموت وهو قطعة من بيت وهو:
* فقلت له لا تبك عينك إنما * نحاول ملكا أو نموت فنعذرا * على أن سيبويه جوز الرفع في قوله: نموت إما بالعطف على نحاول أو على القطع أي: نحن نموت.