((النواصب)) أنشد فيه ((الشاهد الثامن والثلاثون بعد الستمائة)) الطويل * وددت وما تغني الودادة أنني * بما في ضمير الحاجبية عالم * على أن أن المفتوحة يجوز أن تقع بعد فعل غير دال على العلم واليقين كما في البيت. خلافا للزمخشري في مفصله فإن وددت بمعنى تمنيت.
قال ابن درستويه في شرح فصيح ثعلب: وددته بالكسر أوده بالفتح. بمعنى ومقته أمقه.
وكذلك: وددت أنه كذا إذا تمنيته لأنه أيضا من المقة والمحبة. انتهى.
والزمخشري قال في الحروف المشبهة بالفعل وهذا نصه: فصل: والفعل الذي يدخل على المفتوحة مشددة أو مخففة يجب أن يشاكلها في التحقيق. فإن لم يكن كذلك نحو: أطمع وأرجون وأخاف فليدخل على أن الناصبة للفعل. وما فيه وجهان: كظننت وحسبت وخلت فهو داخل عليهما جميعا. انتهى بحذف الأمثلة.
وقد جاراه ابن يعيش في شرحه ولم بنتقده بشيء قال: قد تقدم أن أن المفتوحة معمولة لما قبلها وأن معناها التأكيد والتحقيق مجراها في ذلك مجرى