قلب هذه المرأة لي.
والودادة بكسر الواو وفتحها.
وقوله: فإن كان خيرا إلخ أي: فإن كان ما تضمره لي ودا صافيا سرني ذلك وإن كان ما تضمره إعراضا وجفاء قتلت نفسي وأرحتها من لوم اللائمات. أو يريد: سلوت فاسترحت مما ألام فيه من حب من لا يحبني. وهذا الأخير عن البياري. وعلمته بمعنى عرفته ولذلك اكتفى بمفعول واحد.
وقوله: وما ذكرتك النفس إلخ أي: ما ذكرتك إلا تفرقت نفسي فريقين: ففريق يعذرني يقول: إن مثلها في جمالها وكمالها يحب. وفريق يلومني يقول: لم تحب من لا يحبك ولا تصل إليه والضيم: الظلم. والعنوة بالفتح القهر. وراغم: ذليل ملصق أنفه بالرغام وهو التراب.
وترجمة كثير قد تقدمت في الشاهد الثالث والسبعين بعد الثلثمائة.
وكان مشوه الخلق دميما مفرط القصر كان يقال له: زب الذباب وهجاه بعض الشعراء بقوله: الطويل