فقوله: تغلي مراجلنا أي: قدورنا للضيافة. ويجوز أن يريد: مشينا مشيب الكرام لا مشيب اللئام كقوله: الطويل فالمراجل: قدور الضيافة. وقوله: نأسو بأموالنا يريد ترفعهم عن القود ودفع أطماع الناس عن مقاصتهم. والأسو: المداواة أي: نقتل وندي. وقوله: لو كان في الألف إلخ قال المبرد: أخذه من قول طرفة: الطويل * إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني * عنيت فلم أكسل ولم أتبلد *) ومن قول متمم: الطويل * إذا القوم قالوا من فتى لعظيمة * فما كلهم يدعي ولكنه الفتى * وقوله: إذا الكماة تنحوا إلخ قال المبرد: الظبة: الحد بعينه يقال: أصابته ظبة السيف وظبة النصل. وأراد بالنصل هنا موضع الضرب وأخذ هذا من قول كعب بن مالك: الكامل
(٣١١)