وقوله: ترى الأرض منا إلخ في الصحاح: وعضلت الشاة تعضيلا إذا نشب الولد فلم يسهل مخرجه وكذلك المرأة وهي شاة معضلة ومعضل أيضا بلا هاء. وعضلت الأرض بأهلها: غصت بهم. وأنشد هذا البيت.
والعرمرم: الجيش الكثير. قال ابن السكيت: هذا مثل ضربه شبه الأرض بالحبلى التي تتمخض وأوس بن حجر شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الرابع عشر بعد الثلثمائة.
وحجر بفتح الحاء والجيم.
وأنشد بعده ((الشاهد الموفي للعشرين بعد الستمائة)) الرجز * واستنزل الزباء قسرا وهي من * عقاب لوح الجو أعلى منتمى * على أن تقدم من على أفعل التفضيل إذا لم يكن مجرورها اسم استفهام خاص بالشعر.
وهذا مذهب الجمهور وهو قليل عند ابن مالك لا ضرورة. وأما تقدمها على المبتدأ نحو: من زيد أنت أفضل فضرورة اتفاقا.
وقال ابن هشام اللخمي في شرح هذا البيت: من عقاب متعلق بأعلى وإنما قدمه ضرورة لأن أفعل لا يقوى قوة الفعل فيعمل عمله فيما قبله فلا يجوز. من زيد أنت أفضل فتقدم الجار عليه لضعفه إلا أنه جاز هنا للضرورة.