* كأن في العينين حب قرنفل * أو سنبلا كحلت به فانهلت * وقول الفرزدق: الوافر ولو بخلت يداي بها وضنت هذا وقول أبي الطيب: وعيناي في روض من الحسن ترتع مع تمكنه من أن يقول: وعيني دليل على أنه لا في مقام الضرورة. انتهى.
وقد تلكم ابن الشجري في أماليه على البيت وجعل المسألة رباعية فلا بأس بنقل كلامه تتميما للفائدة.
وقال بعد إنشاد البيت: الحشا: ما بين الضلع التي في آخر الجنب إلى الورك والجمع أحشاء.) وذكت النار تذكو: اتقدت وارتفع لهبها. والروضة: موضع يتسع ويجتمع فيه الماء فيكثر نبته.
ولا يقال لموضع الشجر روضة. والرتوع في الأصل للماشية وهو ذهابها ومجيئها في الرعي.
وكثر ذلك حتى استعمل للآدميين. وفي التنزيل: نرتع ونلعب.
ومن قرأ: نرتع بكسر العين فهو نفعل من الرعي. وأصل رتع: أكل ما شاء.