الخصية به للغضون التي فيه. والأولى أن يكون هجوا لذكره العجوز والحنظلتين مع تصريحه بذكر الخصيتين.
قال التدميري: ويروى: من التهدل وهو استرخاء جلدة الخصية. قال: وظرف العجوز: مزودها الذي تخزن متاعها فيه. والحنظل: نبات معروف ويقال: العلقم.
وروي عن أبي حاتم أنه قال: الحنظل ها هنا: الثوم. اه.
وتقدم ما فيه. وقوله إن الشعر لشماء الهذلية ينافيه أوله: وقوله: لست أبالي أن أكون محمقه يقال: أحمقت المرأة إذا ولدت ولدا أحمق.
قال التدميري: معنى الشعر أن هذه المرأة كانت تلاعب ابنا لها صغيرا وترقصه وتنظر في أثناء ذلك إلى خصيتيه فتفرح بكونه ذكرا فقالت: لست أبالي إذا ولدت الذكور أن يكون أولادي حمقى وأن أكون أنا محمقة أي: ألد الحمقى. وذلك كله فرارا من البنات وكراهية لهن.