خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٤٩٨
وقالت امرأة من العرب: الرجز * لست أبالي أن أكون محمقه * إذا رأيت خصية معلقه * وقال أبو القاسم المذكور: هذا قول أصاب في بعضه وسها في بعضه. الواحدة من الخصيتين خصية ومن الخصيين خصي.
قال الراجز:) * يا بأبي أنت ويا فوق البيب * يا بأبي خصياك من خصى وزب * وقال الفرزدق: الطويل * أتاني على القعساء عادل وطبه * بخصيي لئيم واست عبد تعادله * والسابق إلى هذا المذهب أبو الحسن علي اللحياني في نوادره كما نقله عنه اللبلي في شرح الفصيح قال: حكى اللحياني فيما جاء مثنى من كلام العرب: ألي وخصي وألية وخصية وفي التثنية أليان وأليتان وخصيان وخصيتان قال: هما لغتان. اه.
ونقل ابن السكيت في إصلاح المنطق عن أبي عمر و الشيباني أنه قال: الخصيتان: البيضتان.
والخصيان: الجلدتان اللتان فيهما البيضتان. وأنشد البيت الشاهد.
قال شارح أبياته ابن السيرافي: التدلدل: تحرك الشيء المعلق واضطرابه. و ظرف العجوز: الجراب الذي تجعل فيه خبزها وما تحتاج إليه. وظرف العجوز خلق فيه تشنج لقدمه.
شبه جلد الخصية به للغضون التي فيه وشبه الأنثيين في الصفن بحنظلتين في جراب. اه.
(٤٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 ... » »»