وقالت امرأة من العرب: الرجز * لست أبالي أن أكون محمقه * إذا رأيت خصية معلقه * وقال أبو القاسم المذكور: هذا قول أصاب في بعضه وسها في بعضه. الواحدة من الخصيتين خصية ومن الخصيين خصي.
قال الراجز:) * يا بأبي أنت ويا فوق البيب * يا بأبي خصياك من خصى وزب * وقال الفرزدق: الطويل * أتاني على القعساء عادل وطبه * بخصيي لئيم واست عبد تعادله * والسابق إلى هذا المذهب أبو الحسن علي اللحياني في نوادره كما نقله عنه اللبلي في شرح الفصيح قال: حكى اللحياني فيما جاء مثنى من كلام العرب: ألي وخصي وألية وخصية وفي التثنية أليان وأليتان وخصيان وخصيتان قال: هما لغتان. اه.
ونقل ابن السكيت في إصلاح المنطق عن أبي عمر و الشيباني أنه قال: الخصيتان: البيضتان.
والخصيان: الجلدتان اللتان فيهما البيضتان. وأنشد البيت الشاهد.
قال شارح أبياته ابن السيرافي: التدلدل: تحرك الشيء المعلق واضطرابه. و ظرف العجوز: الجراب الذي تجعل فيه خبزها وما تحتاج إليه. وظرف العجوز خلق فيه تشنج لقدمه.
شبه جلد الخصية به للغضون التي فيه وشبه الأنثيين في الصفن بحنظلتين في جراب. اه.