خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٤٨٩
ويقال العقيقة: السحابة تنشق عن البرق. والكمع بكسر الكاف وسكون الميم الضجيج.
يقول: هو ملازم لي وإن كنت مضطجعا.
وقوله: لا أفل أراد سلاحي لا فل فيه ولا فطارا. والأفل: الذي فيه فلول. والفطارا بضم الفاء: المشقق. يقول: هو حديد السلاح تامها.
وقال ابن الشجري: العقيقة الشقة من البرق وهي ما تنعق منه. وانعقاقه: تشققه. والكمع والكميع: الضجيج وجاء في الحديث النهي عن المكامعة والمكاعمة. والمكامعة: أن يضطجع الرجلان في ثوب واحد ليس بينهما حاجز. والمكاعمة: أن يقبل الرجل الرجل على فيه.
وقوله: لا أفل ولا فطارا أي: لا فل فيه ولا فطر. والفل: الثلم. والفطر: الشق. وموضع قوله: كالعقيقة وصف لحسام ففي الكاف ضمير عائد على الموصوف. وانتصاب أفل على الحال من المضمر في الكاف والعامل في الحال ما في الكاف من معنى التشبيه والتقدير: حسام يشبه العقيقة غير منفل ولا منفطر. انتهى.
وقوله: وكالورق الخفاف إلخ يعني سهاما جعل نصالها بمنزلة الورق في خفتها. وأراد: بعض سلاحي سهام مثل الورق الخفاف بكسر الخاء جمع خفيف ضد الثقيل.
وقوله: وذات غرب يعني قوسا. وغربها: حدها بفتح الغين المعجمة وسكون المهملة. و الشرع بكسر الشين المعجمة وفتح الراء المهملة: جمع شرعة بكسر فسكون وهي الأوتار. و الازورار: الميلان.
يقول: هي محنية ففيها ميل عن وترها. وكلما مالت عنه وبعدت كان أمضى لسهمها وأنفذ.
وقوله: ومطرد الكعوب يعني رمحا طويلا. وكعوبه: رؤوس أنابيبه. و اطرادها: تتابعها واستقامتها. و الأحص بمهملتين: الأملس الذي لا لحاء عليه ولا عقدة.
(٤٨٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 484 485 486 487 488 489 490 491 492 493 494 ... » »»