خزانة الأدب - البغدادي - ج ٧ - الصفحة ٤٤٤
بالكسر: كساء من صوف أو خز يؤتزر به وتتفلع به المرأة. وأراد بالمدك بكسر الميم: العجز.) قاله الصغاني وأنشد البيت للمعنى الأول. وقال: وذكره بعض من صنف في اللغة بالزاي في اللغة وفي الرجز وهو تصحيف. انتهى.
وأراد به الجوهري. وقد خطأه كذلك ابن بري في حاشيته على الصحاح وتبعه الصفدي أيضا.
ومنظور بن مرثد تقدم في الشاهد الثاني والأربعين بعد الأربعمائة.
وأنشد بعده 3 (الشاهد الثالث والستون بعد الخمسمائة)) البسيط * لو عد قبر وقبر كنت أكرمهم * ميتا وأبعدهم عن منزل الذام * على أن تعاطف المفردين فيه ليس من قبيل ما تقدم من كونه للضرورة بل لقصد التكثير إذ المراد: لو عدت القبور قبرا قبرا. ولم يرد قبرين فقط وإنما أراد الجنس متتابعا واحدا بعد واحد. يعني: إذا حصلت أنساب الموتى وجدتني أكرمهم نسبا وأبعدهم من الذم.
(٤٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 439 440 441 442 443 444 445 446 447 448 449 ... » »»