استعمل الربيع بن مري بن أوس بن حارثة بن لأم الطائي على الحمى فيما بين الجزيرة وظهر الحيرة فأجدبت الجزيرة.
وكان أبو زبيد في تغلب. فخرج لهم ليرعيهم فأبى عليه الأوسي وقال: إن شئت أرعيك وحدك فعلت.
فأتى أبو زبيد الوليد بن عقبة فأعطاه ما بين القصور الحمر من الشام إلى القصور الحمر من الحيرة وجعلها له حمى وأخذها من الآخر.
قال عمر بن شبة في خبره خاصة: فلما عزل الوليد عن الكوفة وولي سعد ابن أبي وقاص مكانه انتزعها منه وأخرجها من يده فقال أبو زبيد:
* ولقد مت غير أني حي * يوم بانت بودها خنساء * إلى آخر القصيدة.
وأبو زبيد الطائي: شاعر نصراني كان في صدر الإسلام وتقدمت ترجمته في الشاهد الثاني وأنشد بعده 3 (الشاهد الثامن والثلاثون بعد الخمسمائة)) وهو من شواهد المفصل: