و الشرب بالكسر: النصيب من الماء. و الصابح: من صبحت الإبل إذا سقيتها في أول النهار والإبل مصبوحة والقوم صابحون. كذا في الجمهرة لابن دريد وأنشد هذا البيت.
وقال القالي في المقصور والممدود: و الجوزاء: برج من بروج السماء. والعرب تقول: إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الظباء وعرقت العلباء وطاب الخباء. وأنشد هذا البيت.
وزاد صاحب الأغاني بعد هذا: الخفيف * فاستظل العصفور كرها مع الض * ب وأوفى في عوده الحرباء * * ونفى الجندب الحصى بكراعي * ه وأذكت نيرانها المعزاء * * من سموم كأنها حر نار * شفعتها ظهيرة غراء * * عرفت ناقتي شمائل مني * فهي إلا بغامها خرساء * * عرفت ليلها الطويل وليلي * إن ذا النوم للعيون غطاء *) وأورد سبب هذه القصيدة بسنده عن ابن الأعرابي قال: كان الوليد بن عقبة قد