قال: صدق يا بني. قال: وإنه يقول: وإذا ما نسبتها لم تجدها.............. البيت قال: صدق يا بني هي هكذا.
قال: إنه يقول: ثم خاصرتها إلى القبة.............. البيت قال: خاصرتها: أخذت بخصرها وأخذت بخصري ولا كل هذا بابني ثم ضحك وقال: أنشدني ما قال أيضا.
فأنشده قوله:) * قبة من مراجل نصبوها * عند حد الشتاء في قيطون * عن يساري إذا دخلت.............. البيت تجعل الند والألوة.............. البيت * وقباب قد أشرجت وبيوت * نطقت بالريحان والزرجون * قال: يا بني ليس يجب القتل في هذا والعقوبة دون القتل ولكنا نكفه بالصلة له والتجاوز عنه.
ونسخت من كتاب ابن النطاح: وذكر الهيثم بن عدي عن ابن دأب قال: حدثنا شعيب بن صفوان أن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت كان يشبب بابنة معاوية ويذكرها في شعره فقال الناس لمعاوية: لو جعلته نكالا فقال: لا ولكن أداويه بغير ذلك.
فأذن له وكان يدخل عليه في أخريات الناس ثم أجلسه على سريره معه وأقبل عليه بوجهه وحديثه ثم قال: إن ابنتي الأخرى عاتبة عليك.
قال: في أي شيء قال: في مدحتك أختها وتركك إياها. قال: فلها العتبى وكرامة أنا ذاكرها وممتدحها.