ثم ذكر أكثر من خمسين شاعرا لقب بشعر قاله.
وتفصيل الشارح المحقق في قيس الرقيات أجود من تفصيل ابن الحاجب في شرح المفصل وإن كان مأخوذا منه وهذه عبارته: وابن قيس الرقيات عبد الله قال الأصمعي: نكح قيس نساء اسم كل واحدة رقية. وقيل: كانت له جدات كذلك.
وقيل: كان يشبب بثلاث كذلك. والاستشهاد على الوجه الضعيف في إضافته على ذلك.
فأما إذا جعل الرقيات لقبا لقيس كانت الإضافة من باب قيس قفة وإما على الوجوب أو على الأفصح كما تقدم.
ورواية تنوين قيس تقوي الوجه الثاني.
وقوله:
* قل لابن قيس أخي الرقيات * ما أحسن العرف في المصيبات * يقوي الوجه الأول. انتهى.) أراد بالاستشهاد على الوجه الضعيف الإضافة لأدنى ملابسة. وقوله: تقوي الوجه الثاني أي: كون الرقيات لقبا.
والقول الأول وهو أن الرقيات أسماء زوجاته قول الأصمعي نقله عنه صاحب الصحاح.
والقول الثاني قاله ابن سلام الجمحي قال: لقب بالرقيات لأن جدات له توالين كل منها تسمى رقية.
والقول الثالث قاله ابن قتيبة في كتاب الشعراء. وقال أبو عبيد في كتاب النسب: سمي بذلك لأنه كان يشبب بامرأتين كل منهما تسمى رقية. وعلى هذا يكون الجمع عبارة عن اثنتين.